1.1 تحدد هذه المواصفة القياسية الدولية طريقة تقدير قوة الكسر عند الشد والاستطالة عند كسر خيوط الزجاج المأخوذة من الحزم. 1.2 تطبق هذه الطريقة على أنواع مختلفة من الخيوط الزجاجية (الأحادية، المطوية، الحبلية، والخيطية، الهياكل بدون التواء، وخيوط الفتل، الخ). وتستخدم أساسًا لللخيوط الأحادية والمطوية والحبلية، التي يبلغ قطرها أقل من 2 ملم، أو الكثافة الخطية أقل من 2000 تكس، المأخوذة من الحزم. ويمكن اختبار الخيوط الأثقل أيضًا شريطة توفير ظروف الاختبار المقبولة لجميع الأطراف المعنية. 1.3 لا تطبق الطريقة على خيوط الزجاج والتي، في حالة توازن مع الجو القياسي وتحت توتر قبلي 5 ملي نيوتن/تكس، تمت استطالته بأكثر من 0،5٪. يمكن اختبار هذه الخيوط باستخدام توتر قبلي أقل (على سبيل المثال 2،5 ملي نيوتن/تكس أو 1 ملي نيوتن/تكس)، ويكون مقبول من جميع الأطراف المعنية. وهذا من شأنه أن يحدث بشكل رئيسي عند التعامل مع الخيوط الألياف الأساسية. ملاحظة 1 على الرغم من أن التقدير يمكن إجرائه على الخيوط الحزمية أو على الخيوط المأخوذة من المنسوجات، يجب النظر إلى النتائج كمؤشر فقط. ملاحظة 2 تستخدم طريقة الاختبار هذه أساسًا لتوصيف المواد ومراقبة الجودة. سوف يزيد احتكاك الألياف بالألياف وعوامل أخرى مثل التوتر الموحد غير الكافي (سلسال) من التباين ويولد قيم اختبار منخفضة. وهذا بالتالي سيعيق الارتباط الدقيق بين أداء الخيوط و تطبيقات الاستخدام النهائية. وينبغي اتخاذ الحذر الشديد عند التعامل مع هذه الطريقة لأغراض المواصفات الفنية. ملاحظة 3 على الرغم من أن هذه المواصفة القياسية الدولية توفر إمكانية تقدير الاستطالة عند الكسر، فلا ينصح بهذه الممارسة. في الواقع، لن يتم الحصول على التقييم الصحيح للاستطالة إلا باستخدام مقياس الاستطالة. لن يتم الحصول عليه عن طريق قياس مسافة الاجتياز بواسطة تحريك المشبك. من ناحية أخرى، تبين التجربة أن استخدام مقياس الاستطالة حساس جدًا وغالبًا ما يسبب ضررًا للعينة.