تتيح الخطوط التوجيهية الحالية إرشادات للإستجابة لحالات الطوارئ في مجال سلامة الغذاء. وتطبق هذه الوثيقة في الحالات التي تتفطن فيها السلطة المختصة إلى وجود حالة طوارئ في مجال سلامة الغذاء، مما يوجب اتخاذ إجراءات للإبلاغ عن المخاطر المتصلة بحالة الطوارئ. ونظرا للطبيعة العالمية التي تتسم بها التجارة في قطاع الأغذية وتزايد عمليات الاستيراد/ التصدير، يمكن أن تقع مسؤولية إدارة حالة الطوارئ على عاتق أكثر من سلطة مختصة واحدة حيث يطلب من جميع الأطراف المعنية ذات الصلة، بما في ذلك المشغلون في قطاع الغذاء والمستهلك، تنسيق الجهود في أنسب الأوقات لضمان الاستجابة الفعالة لحالة الطوارئ. وتطبق التوجيهات كذلك على العلف5 كلما أدى استخدام العلف إلى احتمال ظهور أغذية ضارة. وتطبق الخطوط التوجيهية على حالات الطوارئ التي يتم فيها تحديد الأخطار المحيطة بسلامة الغذاء والمنتج المعني على وجه الدقة. كما يمكن اعتمادها أيضا في الحالات التي لم يتحدد فيها الخطر بسلامة الغذاء ولكن مع وجود معلومات علمية ذات صلة، تشير إلى علاقة تجمع بين استهلاك أحد الأغذية وظهور تأثيرات خطيرة على الصحة. وتطبق الخطوط التوجيهية على حالات الطوارئ في مجال سلامة الأغذية المتصلة بالأغذية المستوردة أو المصدرة وعلى الأغذية التي يحتمل تصديرها أو استيرادها. كما يجوز تطبيق الخطوط التوجيهية القائمة في حالات الطوارئ التي تتعلق بالعلف والحيوانات المنتجة للأغذية6. ولا تنطبق الخطوط التوجيهية على حالات رفض الأغذية الناجمة عن عدم استيفاء مواصفات البلد المستورد. وتعني الخطوط التوجيهية المتعلقة بتبادل المعلومات بين البلدان حول رفض الأغذية المستوردة (CAC/GL 25-1997) بهذه الوضعيات.